المشاركات

خاطرة" بين الركام" للأميرة غربي.

صورة
  بين الركام! خارت قوى قلمي وأسند عرشه منتصبا على قافية ألمي مختلسا لحظات الوّد المنسيّ المغمّد بأطلال أكذوبة الزّمان يا ألامي.. يا أحزاني المتقوقعة في ثنايا الصدر لملمي جمع حقائقبك وأسردي تقارير الخذلان على ورقة سوداء ليفوح عبق الفؤاد  تتوارى الأيام غشاؤها بين الركام...بين الزحام..! أسرق لآلئ المرجان من حدائق العقيان وتعلن الهزائم عطر الانتصار وتسحقَ جموع الأعداء مدبرة بين الركام  وفي وسط الصدى ! تصارع النفس شهقاتها لتشق أحرف الانهزام وتصرع في بوح النسيان! # أميرة_غربي⁦ ❣️⁩

مقال :" ستزهر أملا بعد ألم" للأميرة غربي.

صورة
  ستزهر أملا بعد الألم     يعايش المرء مختلف الظواهر والظروف المحيطة به التي تكشف له جوانب أخرى من المعاناة ،حيث يحيطه تارة سرداق الأحزان والآلام ومن بين شقوق العطب تولد الجرأة والأمل لمواجهة الصعاب . إن المكنونات النفسية من أشد ما يجتاح ويغزو عقل المرء فيخضع ويتذلل لتلك القوة السلبية حتى تنهار قواه النفسية وتتبعها الجسدية تترى.. المعاناة ،الآلام التي تحاوط الإنسان تجعله يفكر بالسلبية ،كذا يحتقر نفسه ،وتنزل الأحزان تباعا  فكما تقول السيئات والحسنات أختي أختي  تقول الألام أختي أختي ،وهنا تنبلج زنبقة الأمل الفواحة العطرة التي تساعدنا على مجاراة وتحدي الوضع المأساوي فنضع حدا لهذا الألم النفسي المدمر ،الأمل والألم كلاهما عدوان نفسيان فأينما يوجد ألم يوجد أمل ،و مما لاشك فيه أننا لاحظنا أن للألم الحروف نفسها في الأمل وهذا يدل على أن الألم لا يعالج إلا من ذاته الأمل ، في الحقيقة حياتنا كلها أمل فإننا لا تستيقظ صباحا إلا طمعا وأملا في يوم جديد يملأ حياتنا سعادة ولا نقدم على إمتحان إلا لأننا نأمل النجاح ،كما أننا نعاصر الألم في كل زوايا حياتنا فلسنا في الجنة حتى لا نشقى وربّنا عزوجل قال"ل

مقتطف من رواية نبوءة آخر الزمان..للأميرة غربي/ مدونة غيمة الأميرة..هنا تجد ذاتك.

  لطالما كانت التواريخ تحمل معها بشرى أو إنذار لنا، نحن مربوطون بشكل كبير بالتاريخ، مرورنا بذات التاريخ سيعيد لنا كل الذكريات، وإن لا فإنه سيشكل لنا حدثا جديدا".                     أميرة غربي.                    ‏ إنها الساعة التاسعة مساءً، وقت إنطلاق رحلتي الى تركيا، جهزت أغراضي كاملة وانطلقت، في المحطة أودع تلك الأطياف التي تتوارى عن الأعين بسرعة فائقة، أخلد فيها ذكريات سنوات عايشتها لأرتب لذكريات جديدة، إنّها الجزائر بلدي أين المروج الخضراء و النمارق البيضاء، ألاحظ سهولها الخضراء من أعلى الطائرة أمعن فيها، فلعلها تكون آخر سفرتي أو ربما آخر أيامي، يتدفق شعور الفقد الغريب إلى قلبي ليشوش ما تبقى من تفكيري.  أذكر حين ولدت على هذه الأرض الطيبة، أسماني أبي " جمال" قائلا: أن هذا الاسم يحمل من الألفة و طيبة أرضها، نسبة إلى جمال سهولها وجبالها، ومعالمها الشاهقة وحتى صخورها التي نحتت بتاريخ عريق ورويت بدماء الشهداء، انا من عشاق هذا البلد - بلد المليون ونصف المليون شهيد- أفتخر أن أعيش في بلد يرفرف علمه عاليا في سماءنا الزرقاء ، ليس هناك أحب إلى قلبي من بساط أخضر و سقف أزرق و عل

لم يكن الأمر هيّنا بقلم أميرة غربي/غيمة الأميرة

 " لم يكن الأمر هينا أبدا، أن تتجاوز قدرا أكبر من الأعباء، أن تحمل العديد من القضايا على عاتقك، أن يكون همك الوحيد قسط من الراحة ولو لدقائق معدودة، لم يكن هينا أن ترى ما بنيته يسقط ويهدم لتسقط احلامك و غاياتك كلها بترتيب متقن شوه ذاكرتك وأعاق نظرك. الأمر ليس بالهين، ستحس بكمية الوجع التي ستصيب كل جسدك وتنخر قلبك، لن تشعر بنبضات قلبك أصلا لأنك صرت كتلة جامدة في تلك الفوضى والصخب، الناس حولك متشابهون، لا تفرقهم في ملابسهم أو في أشكالهم حتى في كلامهم، الذي أحدث جلبة في أذانك ..كلهم واحد، لا صديق ولا قريب ولا معين وقتها، الكل يتغامز و يضحك على وقوعك، لتهتز الأرض بغتة تحت أقدامهم ترديهم أرضا، لقد شوهوا الأرض ولم تعد تطيقهم على متنها، لو كانت سفينة لخرفت لوحدها وأغرقت، بما أنها أرض خسفت، لن ترض بكمية الظلم الذي شوه جمالها ، و أيقظ السم في نباتها ..إنها أرض الله العادلة.

من أنا؟. أميرة غربي/ مدونة غيمة الأميرة.

صورة
أميرة غربي ، جزائرية من ولاية سطيف ، صاحبة 21 سنة، طالبة جامعية تخصص أدب انجليزي. مديرة فريق نحو القمة العربي لدعم المواهب. صاحبة مكتبة أميرة Princess library وموقع  Https://princesslibrary.com كاتبة وقارئة جزائرية كاتبة كتاب" نحو القمة"( القمم العالية لا يصلها الا أصحاب الهمم العالية). كاتبة المجموعة القصصية" حياة بين الفسق والنور" الحائزة على المرتبة الأولى في مسابقة دار رسائل للنشر والتوزيع. _مؤلفة نوفيلا الإلكترونية" رحلة الليالي السبع".